خديجة حسين الدغيس
سيدة ليبية تمتلك شغف في عالم الأزياء التقليدية تضع لمساتها لتقدم الزي في أجمل ما يكون.
كانت بدايتها عام 2010 حاولت أن تجمع الزي في مكان واحد لتفتح محل ام حذيفة وتكون بداية لانتشارها وشغفها ومحبتها في هذا المجال.
يقال بأن المرأة الليبية اغلى امرأة بالعالم فقد كان وزنها ذهب وربما فكرة برنامج وزنك ذهب للفنان ايمن زيدان جاءت عند زيارته ليبيا فهي ترتدي أطنان من الذهب والأحجار الكريمة من رأسها حتى أخمص قدميها وهذه ما تسمى البدلة الطرابلسية (البدلة الصغيرة) حيث يمكن للنساء ارتدائها يوم النجمة ويوم المحضر اختارت اللون الأخضر مع تتطريز يضاهي افخم أقمشة الكوتيور بصناعة يدوية للقمجة (قميص) مع القماش الفاخر والرداء الحرير الخام.
صفاء اللون الازرق في طلة من الزي التقليدي لأهل الجنوب الليبي مع الفضة بتصميم اكسسوارات لا تستغنى عنها المرأة الليبية.
العبروق في طلة اكثر من ساحرة، لها هيبة مهيبة القمر متوفر عند السيدة خديجة الدغيس التي تحاول أن تلبي كل خياراتك في مكان واحد دون أن تشتت نفسك لخيارات أخرى.
الرداء الليبي الحريري والتي ترتديه المرأة يوم السهرية يكون بسيط حتى تستطيع الحركة بحرية وسهولة.
لم يعد الرداء مجرد رداء، أصبح يصمم فساتين سهرة لإمرأة عصرية بلمسة تراثية بالإضافة تبقى الخطوط والبصمة الليبية واضحة وهذا جعل الإقبال غير عادي عليه.
لا تعتمد البدلة الطرابلسية على لون واحد فقط فالتنوع في الألوان والخطوط كانت ولازالت على مدى التاريخ حيث تحاكي الخيوط الحريرية الاف القصص ليكون الرداء بهذه الطلة الساحرة.
السيدة خديجة الدغيس تبتكر طلة مميزة باللون الأصفر الساحر وتسلب العقول لكي تكون الاروع والافضل في كل مرة.
اطلالات الجنوب الليبي لا تنتهي عند حد معين وتعتمد على سحر ليل الصحراء كلون أساسي تتدمج معه الفضة المرصعة بأحجار الجدات واسرارهن.
ام لون (القمجة) القميص ففي كل مرة ابتكرت السيدة خديجة لون معين صارخ بحرارة تلك الأجواء الدفئة ورمالها البهية.
بداية موفقة ومشرفة وان شاء الله بالتوفيق للجميع ❤️