BAYT HOME مجلة تختص بشؤون البيت والمرأة الليبية.
مقالات مشابهة
كتبت/اسمهان الحجاجي
صاحبة مشروع “لاريفا شوبينغ ” La riva Shopping”” لتسويق الملابس سيدة تبلغ من العمر 31 عاما ام لـ 4 اطفال استوحت اسم لاريفا من ماركة عطور عالمية المانية، كما أنه اسم لزهرة نادرة.
شخصيتنا لهذا العدد هي أميرة الغريب والتي استطاعت رغم الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارها ان تضع قدميها في أول خطرات لها في السوق الليبي البداية كانت عن طريق صفحة (فيس بوك) تجارية تحمل اسم لماركة معروفة، وهذا ما استوجب الكثير من الخطوات لها من قبل إدارة (الفيس بوك) والسلطات الألمانية للتحقق منه والموافقة.
بدأت أميرة بحديثها بأن بدايتي كانت في نهاية 2017 وكانت بشحن ملابس من المانيا إلى ليبيا وساعدني في عملية التسويق شقيقي داخل ليبيا وأكثر مشكله واجهتني في ذلك الوقت هي غلاء سعر اليورو في ليبيا، لإنني اقوم بشراء المنتجات من متاجر لماركات عالمية، وسعر اليورو في ليبيا حوالي 10 دينارى وقتها “
وتضيف أميرة “غيرت اتجاهي التسويقي بسبب غلاء الاسعار حيث حاولت شراء ملابس بأقل سعر وبجودة ممتازة، ونجحت في توفير هذا النوع من البضائع، وكان ذلك في رمضان 2020 حيث وجدت اقبالا شديدا على شراء الملابس من خلال صفحة الفيس بوك .
سعت “صاحبة المشروع” التسويق من خلال صفحات أخرى حيث استعانت بالنشر على صفحات تحتوي ألاف ألمتابعين حيث كانت صفحتها بها أكثر من 6000 متابع هذا الانتشار الذي حققته ساهم في دعم عملها بشكل كبير وساهم أيضا في تنشيط صفحتها.
وعن سؤالي لها من قدم لك المساعدة في هذا المشروع.
قالت “الغريب” المساعدة كانت مشتركة بعد الله عز وجل شقيقي وزوجته في ليبيا يتولون امر التسويق وتسليم الزبائن، و بدعم من زوجي في المانيا اقوم بحجز البضائع المطلوبة”.
أما عن فكرة فتح محل خاص بها قالت الفكرة موجودة الا ان ولأسباب كثيرة وأهمها ظهور جائحة كورونا جعلت الزبائن يفضلون ان تصلهم البضائع عبر خدمات التوصيل”.
بدأت فقط بفتح متجر صغير في بيت الاسرة بمنطقة الهضبة لان اغلب زبائن يفضلون مشاهدة المنتج عن قرب واختيار اللون المقاس المناسب لهم.
تم استطعت بعد ذلك افتتاح متجر في سوق الشط لعرض المنتجات ومن هنا زاد الاقبال على المنتجات وتطور الي عرض الماركات العالمية.
وعن مشاركاتها في معارض داخل المانيا.
وتقول الغريب أنها دائمة المشاركة في معارض داخل المانيا وخارجها، وقد عرضت عليها العديد من الشركات أن تنشئ علامة تجارية خاصة بها، ولكن المشكلة التي واجهتها هي آلية الدخول للسوق الليبي بعلامة تجارية جديدة.
وتضيف “الأمر يحتاج لدراسة حتى اتيح الفرصة امام “بنات بلادي” بالاستفادة من منتجات اوروبية وبأسعار مناسبة وجودة ممتازة.
وأضافت أميرة انها الان بصدد تصميم فساتين افراح بتعاون مع مصمم أزياء معروف ويتعامل مع محلات كبيرة جدا في ليبيا، وأنها ستقدم أسعار جيدة جدا للزبونة، غير موجودة في السوق الليبي الى جانب نوعية القماش الفاخرة.
وعن مشاريعها الجديدة تقول “أميرة “مشروع الجديد في هو تسويق عطور ومواد تجميل بجميع الماركات العالمية الموجودة و بأسعار اقل مما موجود في السوق الليبي الان و بإذن الله سيكون في السوق الليبي خلال الاسبوع القادم وتقول اميرة “أنها وضعت كل ما تملك في هذا المشروع وتتمني من الله التوفيق.
وتضيف انها تتعامل مع الشركات العالمية مباشرة ولهذا السبب ستكون اسعارها في متناول الجميع.
في الختام اشكر كل من ساندني وشجعني وقال كلمة طيبة كما اشكر بيتهوم على استضافتها وتشجيعهم للمرأة في ليبيا واتمني أن تكون فاتحة خير عليكم جميعا.
