تتظل المرأة هى رمز الأرض والنماء .. هذه البيئة المحيطة بنا تستغيث من كل جانب ويعلو صوتها أرحمونى قبل فوات الأوان
ومن مدينة البحر والجمال زوارة كانت الشابة المهندسة ربيعة مادي المريمي فى الموعد ولبت النداء وجأت بفكرة لأنقاد الطبيعة .
كانت هذه الشابة المبادرة المليئة بالحب والطاقة والحياة تتدعم الفكرة
حيث تعاني أغلب المدن في ليبيا من مشكلة القمامة المتراكمة بمختلف انواعها . والتي تؤثر على صحة الانسان والحيوان والنبات نتيجة انتشار الروائح والأمراض .
وايضا تشوه المنظر العام للبلاد.
مشروعي بيئي خدمي يهتم بالتخلص من القمامة في المدارس أكرمكم الله . ولكن بطريقة وأسلوب حضاري.
أصبحت أغلب دول العالم تتبع هذه الطريقة .
بحيث يتم وضع حاويات بالوان مختلفة وكل لون مكتوب عليه نوع المخلفات المراد التخلص منها . وهذا المشروع يهدف إلى توعية الطلبة بأهمية البيئة والمحافظة عليها نظيفة . وبالتالي توعية البيوت والاحياء والمدن . بالتخلص من القمامة بطريقة الفرز .
وايضا لها مردود اقتصادي كبير العائد من بيع المخلفات البلاستيكية والعضوية والورقية .
نال مشروعي العام الماضي افضل 5 مشاريع من بين 100 مشروع في مسابقة ريادية 6×6 اما لجنة من منظمة مسارات في ليبيا وبعدها لجنة من الاتحاد الاوروبي في تونس .
تقدمت بمشروعي أمام لجنة جائزة ليبيا للابداع والتميز ونال إعجاب اللجنة واستحقت الجائزة ضمن فئة المتميزين في مجال البحوث والدراسات البيئية للموسم السابع لعام 2021 .
نتمنى تبنى مثل هذه الأفكار الملهمة لبناء جيل واع قادر على تحمل المسؤولية والتعايش فى بيئة آمنة خالية من الأمراض .
الجدير بالذكر أن هذا المشروع شخصى ولم يتلقى الدعم من اى جهة وانما مشروع وفكرة شخصية .
هكذا تبنى البلاد بسواعد الشباب والمبادرات الذاتية التى تتم عن الأخلاق العالية .
ندعو كل سيدة أن تكون ربيعة مادي فى بيتها وتصنف قمامتها ولتكن البداية من البيت .
لنعيش فى أمان