ليبيا الغذ لن تبنى بدون المساهمة الحقيقية للمراة القيادية في كل المجالات
المجلس الوطني للمراة حلم يصبح حقيقة في ملتقى القياديات الليبيات
الحدت التى يعد نقلة فى تاريخ ليبيا الحديت
بعد سنوات الحرب والدمار والصراعات النسائية اليوم تقف النساء وقفة شامخة وبصوت واحد .
لتلتقى القياديات في ليبيا من شرقها وغربها ومن شمالها وجنوبها دون أستتناء فى الملتقى الأول للقياديات الليبيات والذى تم خلال شهر هدا الشهر ولكي نكون مع الحدث وننقله بكل شفافية
رصدت مجلة بيتهوم تفاعل القياديات ومشاركتهم من خلال سؤال خاص للقياديات عن دورهن حول ملتقى
القياديات الليبيات .
وماهي الرؤيا المستقبلية التى تجدها القيادية نحو هذا الملتقى ؟
وهل ستكون السيدات المشاركات حراك التغير نحو ليبيا المستقبل التى نطمح له بعد سنوات جريحة من الحروب والصراعات .
فكانت البداية مع
ا المهندسة ربيعة مادي وهى
في الملتقي . عضو اللجنة التحضيرية في لجنة العلاقات والتواصل . رئيس قسم شؤون التعليم بمكتب التعليم الثانوي بمراقبة تعليم زوارة.
ملتقى القياديات الليبيات اجابت قائلة : فكرة الملتقى بادرت بها السيدة ليلى سويسي رئيسة شبكة اتحاد مؤسسات المجتمع المدني. دعت لها كل النساء الليبيات . من مختلف مدن ليبيا اللاتي يعتبرن فاعلات . وناشطات ولهن بصمة في المجالات المختلفة . يهدف هذا الملتقى بالدرجة الأولى إلى لم الشمل وان ليبيا وحدة واحدة لاشرقية ولاغربية . وان المرأة عضو اساسي في المجتمع وقادرة على المشاركة الفعالة و أحداث التغيير في جميع المجالات . وعلى جميع الاصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية .
جاءت مبادرتي للملتقى بناء على دعوة من رئيسة الملتقى بعد أرسال سيرتي الذاتية وبناء عليه تمت الموافقة على انضمامي للجنة التحضيرية بعد اجتماع تمت فيه توزيع الأدوار والمهام لكل سيدة حسب التخصصات العلمية . وكان دوري هو لجنة التنسيق والعلاقات . حيث بداء العمل فعليآ في التحضير للملتقى والتنسيق مع الجهات الداعمة حيث تم تحديد موعد انطلاق فعاليات الملتقى يوم 7/ 9 بإذن الله .
واتوقع لهذا الملتقى أنه سيحقق نجاحا كبيرا
ومخرجاته سيكون لها الأثر الكبير في تحقيق كل الأحلام ، والرؤى والتطلعات المستقبلية التي تطمح لها كل النساء في ليبيا بأن تكون ليبيا وحدة واحدة تنعم بالسلم والامان والازدهار . خالية من الحروب والصراعات المسلحة . ونصل إلى ليبيا المستقبل، ونضمد جراحها ، ونرتقي بها إلى مصافي الدول المتقدمة بإذن الله .
وقد التقينا بالدكتور صباح عبد الله
مدير مكتب دعم وتمكين المرأة بوزارة الاقتصاد والتجارة
وعضو في اللجنة العليا التحضيرية للملتقي
التى أجابت قائلا :
هده المبادرة كلها إيجابية الهدف منها بناء جسم تلتف حوله كل نساء ليبيا ..
اما عن دور المرأة سيكون لها دور كبير في رأب الصدع وضماد الجروح ومشاركة
أخيها الرجل في ايقاف شرارة الحرب في كل ربوع ليبيا …. وهذا ليس بغريب عليها لأنها حتي المعارك في عصر الرسول كان لها دور بارز
طبعا ملتقي القياديات الليبيات ياخذ الطابع الديمقراطي في احتضانه لكل السيدات الليبيات
وله رؤية وهدف ورسالة هي خدمة المرأة الليبية لتحقيق طموحاتها
وكل الشكر الي د. ليلي سويسي علي نضج أفكارها ومشاركة النساء في رسم أهداف هذا الملتقي والخروج منه بتوصيات ونتائج تخدم المرأة الليبية
أميرة عاشور أكس رئيس الجمعية لرائدات المغرب العربي
ورئيس مجلس الإدارة لشركة أضواء الشروق للسفر والسياحة
ااضافت … إجابة على سؤالك سيدتي في ما يخص الملتقي وماهي مبادرتي المتميزه اجيبك وبكل اعتزاز هو موافقتي علي دعوة السيده المميزه والمعطائه الاستاذه ليلي سويسي ومشاركتي في الملتقي لأنه امل كل النساء ليكون لهن دور قيادي والمشاركه في الحياة السياسيه والاقتصادية ويكون لها دور بارز في عمليه التخطيط والتنفيد في العمليه التنمويه
الرؤيا المستقبلية للملتقي
الملتقي سيكون له صدي واسع في العالم وستشهد البلاد ارتفاع في جميع المستويات المعيشيه والصحه لأن المراة اكثر امانه واستجابه عن نظرائها من الذكور ولهذا تمكين المرأة كقائده ستجعل مؤشرات التنميه في قمة الاولويات
وجود المراة في الحياة السياسيه أمر ضروري لان مشاركتها في الادوار القياديات الوطنيه والمجتمعيه يزيد من استدامة السلام وحل النزاعات فهي لديها نظره قويه للعوده لمائده المفاوضات وغالبا ما تدافع عن الاستقرار واعاده الاعمار واتفاقيات السلام تتمتع بفرصه أفضل اذا اشتركت المرأة فيها.
هيفاء علي قريرة
رئيس مجلس ادارة منظمة غريان اهل الخير
مدربة تنمية بشرية معتمدة من الاكاديمية الليبية
متحصلة علي شهادة القيادة الادارية من التجمع الوطني للمصالحة الوطنية
المبادرة التي قمت بها مشاركتي في مؤتمر القيادات الليبيات وذلك بتمثيلي لنساء مدينة غريان ومشاركتي المستقبلية في اعطاء صورة حقيقة علي ملتقي الليبيات القياديات
رؤيتي المستقبلية المرأة الليبية ستكون احد الاعمدة المهمة في بناء الدولة الليبية وعضو مهم في اصدار القرارات
نعم ستكون النسوة هن حراك التغيير وذلك بشجاعتهم وحبهم لليبيا و ثقافتهم و صراعها الذي يوازي صراع الرجل في بناء الدولة .
وتقول ا. نجاة مسعود خميس . عضو هياة تدريس بالجامعات الليبية مدير وحدة دعم وتمكين المراة بمكتب الثقافة صرمان.
أجابت قائلا
مبادرة القياديات الليبيات فكرة احد الاخوات حيت رأت انه من الضروري اقامة ملتقى تجتمع فيه نخب في مختلف المجالات التى تميزت وأعطت الكثير الكتير لليبيا فكانت متميزة في العطاء. والشكر الى المتميزة د. ليلى سويسي على هذه الفكرة التي جمعت مختلف النسوة من مدن ليبيا لهن بصمة على جميع الأصعدة فكانت ثمرة ولادة هذا الجسم الذي سيرى النور قريبا رغم كل التحديات
ومختلف اللجان التي شكلت نعمل ليل نهار لنكون .في زمن التحديات وأملنا كبير في هذا المولود النسوي سيكون ذات مغزى واهمية في المستقبل نتأمل ان يكون الافضل والأجمل لتكون هؤلاء النسوة بداية نحو تغيير افضل لمستقبل الوطن الذي ينتظر من الكثير بتكاثف الجهود وإرادة قوية من نساء كنا ولازلن يعملن على أحداث نقلة نوعية الى جانب الرجل في صنع وطن للأجيال القادمة مبني على التطور والتغيير ومواكبة الحداثة وعلى مختلف الأصعدة فتحية الى كل نون النسوة التي تعمل من أجل ان تردد سوف نبقى هنا كي يزول الألم سوف تحياتى هنا سوف يخلو النغم. في وطني الذي ينتظر منا الكثير فنسأل الله الموفقية والسداد وان يبارك خطاوينا للقادم الاجمل .
سامية الشعافي
لجنة التحضرية ولجنة العلاقات والتوصل
تجيب قائلا
ملتقي القياديات الليبيات الحدث الاول المشرف للمراة الليبية
تكون من مجموعة من النساء علي مستواى ليبيا وشكلت فيها لجان متعددة لنجاح الملتقي وتقديمه بصورة تليق باالسيدات البارزات في المجتمع ..والسيدات المكافحات لتشكيل جسم قوي
يهدف بنهوض بالمرأة وحماية حقوقها ونبد العنف وتحقيق النجاح والوصول بصوتها للمسؤولين .
كان لي شرف ان اكون داخل هدة الكوكبة العملاقة وضمن الجنة التحضرية ومديرة العلاقات العامة تحت اشراف الدكتور صاحبة الفكرة الطموحة ليلي سويسي و سيكون يوم مميز نعلن فية مبادرات تخص المرأة والدي سيطلق يوم 7/9 تحت بحضور دبلوماسي والجهات العليا وذات العلاقة .
هدا بمجهودات الاخوات من الشرق والعرب والجنوب
فتحية حب ووتوفيق للجميع
زهرة سالم خليفة الحراري
الصفة.. عضو مجلس بلدي الزاوية الجنوب
العمل السابق.. معلمة لغة عربية.
الرؤيا واضحة فالملتقى ناجح بعون الله لأن من اشرفن عليه قامات مناضلة همها جمع شتات الوطن وتضميد جراح الوطن
نعم فالمرأة هي الوطن وهؤلاء الماجدات سوف يقدن الوطن إلى مستقبل أفضل وسيكون لنادور في رأب الصدع وجبر الضرر والمصالحة الوطنية وتضميد الجراح ونشر المحبة بين أبناء الوطن.
وقد التقينا بالسيدة فوزية الهونى كاتبة وإعلامية
حيت أجابت قائلا
ملتقي القيادات الليبيات بطرابلس الذي ستحضره نساء رائدات في كافة المجالات المختلفة وعدد من المهتمات بقضايا المرأة من أكاديميات وباحثات وناشطات حقوقيات سيكون بالتاكيد فرصة لدعم مكتسبات المراة من خلال طرح كل العوائق التي تحول دون تمكين المراة من المناصب القيادية وجعلها فاعلة في بناء ليبيا الغد التي تحتاج الى كل ابنائها في هذه الفترة الصعبةالتي تمر بها لتجاوز الانقسامات والوصول الى الانتخابات لطي صفحة الماضي. ولو ان هناك من يسعى جاهدا لعدم الوصول اليها.
الثابت لينجح الملتقى فعليا وعمليا يجب ان لا يقتصر على صياغة جملةمن التوصيات لدعم مكانة المراة الليبية بل لا بد من المرور الى تجسيد ذلك بسن قوانين تكرس المساواة بين الجنسيين واعطاءالمراة الفرصة لاثبات قدرتها والتفرد بقراراتها دون تدخلات خارجية.
شخصيا انا اعتبر ان تعيين خمس نساء في مناصب وزارية خطوة هامة نحو إشراك المرأة في العمليات السياسية رفيعة المستوى لكنها تبقى مجرد علامة رمزية هدفها سياسي ومجرد ذر رماد في الاعين لاغير .
أما بالنسبة لسؤالك التانى فأنى أجد أن بدايةالاعلام الحقيقي او الهادف والذي لا يسعى الى “البوز ‘ دوره هام في المرحلة الراهنة التي تعيشها ليبيا ومن واجبه تسليط الضوء على كل المبادرات التي تسعى الى اعادة الامل الى الشعب الليبي الذي يعيش ظروف خانقة على مدار عشرية سوداءميزتها الاساسية التكالب على السلطة والصراعات والتدخل الاجنبي في الشان الليبي تحت ذرائع مختلفة. وعليه فان الاعلام هو القوة التي تصنع الرأي العام وتبني الافكار وبقدر ما يكون البناء صحيحا نجني ثمار التغيير لا ثمار الاثارة.وكنت
قد أشرت في مقال سابق وان الاعلام بكلمة قادر ان يغير امة وهذا بالفعل لانه قادر على التوجيه ان كان اعلام نزيها او قادرا على التضليل ان كان ماجورا او مرتزقا.
فطيلة السنوات الماضية وللاسف كان المشهد السائد هو انعدام البيئة الآمنة للعمل الإعلا مي حيث ان الإعلام الليبي كان إحدى أدوات الصراع بين الأطراف المتحاربة، سواء بالتجييش والتحريض على الطرف الآخر أو وقوعه ضحية تصفية الحسابات بين هذه الأطراف. ولكن اليوم تدرك الحكومة الليبية أن إصلاح الإعلام وإرساء بيئة آمنة للعمل الصحافي هما أولوية لتتمكن من تحقيق مساعيها في الوحدة الوطنية و
لا يختلف إثنان ان النسوة هن جزء أساسي وهام لأي حراك تغيير نحو ليبيا المستقبل فلا يمكن لمجتمع مشلول ان يتقدم .لكن الواقع بكل ثقله والموروث والعادات التي طبعت العقل الليبي والعربي ككل قد يعقد التطور المرجو من اجل المساهمة في عملية البناء.فالهوة بين الفكرة والحلم والواقع كبيرة وهذه هي الحقيقة .ومع ذلك فنضال المرأة في ليبيا الجريحة شرط بإتجاه الأمل نحو ليبيا كما نحلم بها وكما نرجوها عادلة ووطنية وقوية وجامعة لكل ابنائها وهو ليس بالمستحيل .ولعل صور صبر المرأة الليبية في عشرية الدمار قد تكون حجة قوية انها لن تنكسر والمعجزة ستتحقق.
وحتى لا نتهم بالجندرية فليبيا بكل ابنائها وطاقاتها البشرية .وطريق الالف ميل يبدا بخطوة فلننطلق….!!!
أما الدكتورة فاطمة فوزي الصديق الصغير
طبيبة جلدية وتجميل
عضو في التجمع الليبي الوطني
منظمة لمنظمة مراس ..
مترجمه لغة تركية هذا الملتقى جاء
لتمكين المرأة وإعطائها كافة حقوقها في دورها السياسي
مبادرة لا ننسي فيها النساء المعنفات والتي تعرضن للعنف والتحرش في امكان مغلقة
تفعيل قانون لهن وتعامل معهن انهن ضحايا وليست جريمهبلا عقاب رادع.
اما عن الرؤيا المستقبلية ان هذا الملتقي سيكون له دور وتأثير سياسي واقتصادي لمستوي المراة ودورها في صياغة وتفعيل مهام وضع نقاط مهمة ولها دور في اتخاذ قرارات ولن ننسي ان نساء لسن نصف مجتمع بل مجتمع اكمله
نعم هؤلاء نسوة هم حراك التغير ليبيا مستقبل افضل ليبيا تحتاج نسوة لمثل هؤلاء القياديات سنعمل يد بيد لكي ترتقي ليبيا بعد سنوات جريحه من حروب وصراعات
وتقول السيدة
نعيمة عامر الصفح
عضو سابق منتخب على مقعد المراة . بلدية السوانى بن ادم التى أجبتنا قائلا .
ملتقى القياديات الليبيات يجمع النساء القياديات والشخصيات الوطنية من كافة ربوع الوطن والتى لها دور كبير وبصمة عمل داخل المؤسسات فى كافة المجالات تنادوا الى العمل بروح الفريق واعطاء كل مالديهم من مقترحات وافكار لنجاح هدا الملتقى لما له من اهمية للمراة الليبية فى الماضى والحاضر والمستقبل ويفتح افاق نحو مستقبل يخدم المراة ويحفظ لها حقوقها .
وتشرفت بنخبة رائعة من سيدات الوطن على راسهم .السيدة ليلى سويسى صاحبه المباردة لهدا المشروع وهدا الملتقى وكدلك السيدات الرئعات فى عملهم والمبادرات اعطاء كل الجهد لانجاح هدا الملتقى .
وندعو من الله ان ينطلق معه العمل من الوطن عامة والمراة خاصة
بالنسبة لرؤيا المستقبلية لهدا الملتقى هو ان يكون هناك جسم يمثل المراة الليبية ويكون لها صوت يصل الى الجهات التشريعية والى اصحاب القرار ويمتلها فى المؤتمرات والملتقيات ويكون لها مشاركات فاعلة والوقف مع المراة وتمكينها والدفع بها .ويفتح لها افاق فى العمل فى كافه التخصصات ويساندها .وبتكتف الجهود والعزم نصل الى الهدف المنشود الا وهو ملتقى القياديات الليبيات
بعد رصد هده الآراء التى لن تكون الأخيرة ستكون مجلة بيتهوم متابعة للحدت مع لقاءت أخري فى متابعات مستمرة ..
Check Also
تحت شعار كشفك المبكر … حضنك المنيع.
يوافق شهر أكتوبر، الشهر الوردي للتوعية بسرطان الثدي و أهمية الكشف المبكر؛و في مجمع عيادات …