BAYT HOME مجلة تختص بشؤون البيت والمرأة الليبية.
مقالات مشابهة
معادلة النجاح الصعبة و تركيبة خاصة تسرد قصص ترصد آلاف الكلمات وتختصر الزمن لتقف وتعبر لنا عن لحظات لا تنسى.
حكاية من الزمن الجميل جسدها السيد كمال لتكتمل مع سارة الشابة الطموحة.
الأب وأبنته مشوار من التناغم بين الأجيال وتوثيق للحظات التي لا تنسى.
في رحلة جميلة تقودنا لعالم مليء بالبهجة والفرح.
فى شعار أبدي يؤكد على دور العائلة فى دعم النجاح عندما تكون البيئة صحية وملائمة.
مجلة بيتهوم كعادتها ترصد العائلات الناجحة وتقدمهم نموذج جميل للعالم، التقينا بهم وكان لنا معاهم هذا الحوار الشيق.
كيف كانت البداية في عالم التصوير؟
للأمانة دائما ما اسأل هذا السؤال ودائما أبحث له عن إجابة وإلى الآن لم أجد وقت محدد او تاريخ يضبط لي بدايتي في هذا العالم إلا انني أتذكر انني تربيت في هذا الوسط الفني وكبرت بين كاميرات أبي وصوره المنتشرة في ارجاء بيتنا ونشأت على الجلسات الحوارية التي تخص هذا العالم كنا ندردش في أهمية الصورة وجمالياتها
أيهما الأقرب إلى قلبك توثيق الحدث أو توثيق الطبيعة؟
بالمناسبة الطبيعة حدث أيضا، الإثنان مهمان جدا فتوثيق الحدث يصنع التاريخ ..يمكننا سرد قصص من خلال توثيق أحداث معينة في حقبة زمنية معينة كالصور التي تحكي عن قصص النجاح او قصص فرح او حتى عن الحروب.
اما عن توثيق الطبيعة فهذا جمال آخر نغذي به ارواحنا نحن قبل ان ننقل المتعة لعين المشاهد .. حين أصور الطبيعه أحس بالخالق وأشعر بالفن الذي تركه لنا لكي نستمتع به، انا انسانة اميل جدا للطبيعة بما فيها من شروق للشمس وغروبها والجبال والحيوانات والبحار وغيره من خلال التصوير تعلمت عن أنواع السحب وانواع الورود وحركة الطيور .
الشغف في عالم التصوير حكاية لا تنتهي مانوع الكاميرا المفضله أليك ؟
بالنسبة لي الكاميرا الاولى والأفضل هي عيني ،، اما الكاميرات بأنواعهن هن مجرد أداة فقط ،، إختياري للكاميرا وللعدسات يعتمد على جودة الصورة التي سأحصل عليها.
بين الواقع والطموح أين تجدي طموحك كشابة في بداية الطريق؟
طريق التصوير لا أجد له نهاية .. أطمح دائما لإنتشار أوسع، أطمح ان يكون لدي كتاب خاص مليء بالصور وربما يكون مرجعا يوما ما لطلبة كلية الفنون مثلا.
هل فكرت بإقامة معرض توثيقي خارج ليبيا ؟
الفكرة دائما واردة، ففي السابق شاركت في عدة معارض دولية منها في تونس والمغرب وآخرها معرض دولي أقمناه هنا في ليبيا، أطمح جدا لمعرض شخصي لأعمالي يعرض داخل وخارج ليبيا.
مهرجان هون السياحي كان كبستان يحمل أزهار متنوعة ماذا عن سارة داخل هذا المهرجان الضخم كيف كانت قصتك وتوثيقك للحدث ؟
مهرجان الخريف السياحي الدولي كان عمري في ذلك الوقت 3 سنوات تقريبا في أول دورة له كنت تلك الطفلة المشاركة في الفرق الشعبية الى ان أصبحت الفتاة التي تنشر الصور في كل مكان بعينها التي تشاهد بها المهرجان بكل حب، انا أنتمي للمهرجان واشعر بأنني مسؤولة عن نقل أجمل صورة له لأنني أؤمن برسالته النبيلة.
في زمن السوشيال ميديا أكيد لديك مشاركات عبر حساباتك ماهي الصورة التي كانت (ترند) خلال عام 2022؟
انا لست من الاشخاص المعتمدين على السوشيال ميديا بشكل كبير .. فأنا استعملها كأرشفة فقط، ولا أنشر فيها أعمالي القوية لان في المشاركات الدولية يشترط ان لا تكون الصور التي سنشارك بها منتشرة فالصفحات.
الصورة توثيق للحدث كيف توثق سارة حياتها العائلية في صورة ؟
لنتخيل معا صورة سارة فالعائلة، سأجدها صور مليئة بالحب فأنا في وسط عائلة فنية مثقفة جدا كل لديه إهتمامه وكل يحترم خصوصية الآخر، حياتي فى العائلة مليئة بالحوارات والنقاشات والمشاركة في كل شيء، اعرف جيدا كيف اخلق اجواء السعادة فالبيت، أمي لها الفضل الكبير في نشأتي رغم انها ليست بفنانة ولكنها انسانة متذوقة للفن وداعمة له، شاهدتها تدعم ابي ومن ثم دعمتني ومازالت تدعمني .. أبي صديقي الصدوق اصفه بالمنهج الذي تأسست عليه زرع في القيم والمباديء التي من الصعب ان تتغير وعلمني ان اعيش حرة وان أستمتع بحياتي.
عالم التصوير اليوم أصبح يحمل أفكار متنوعة للمناسبات العامة والخاصة هل تحمل ساره فكرة مميزه خلال الفتره القادمة؟
أساس التصوير فكره، من غير الأفكار لايمكننا تقديم صورة راسخة، أنا دائما اعتمد على احساسي فالصور.
ماهي أحلامك القادمة؟
الأحلام فالغالب لا تتحقق وأحيانا ولا اتذكرها حتى، اما انا لدي أهداف وطموحات كثيرة، منها اهداف كبرى وهي تحتاج الى وقت لتنفيذها وهناك اهداف جاري تحقيقها، دراستي في كلية الفنون قسم الفنون المرئية كان حلم واصبح هدف والآن جاري تحقيقه الحمد الله انا الآن رسميا طالبة متميزة في هذا القسم.
لو لم تكوني مصورة ماذا ستكون سارة؟
لم أفكر في هذا السؤال من قبل ولكن أعتقد انني سأكون مقدمة برامج حوارية ربما.
في حديث خاص بين سارة ومتابعينها ماذا تقول سارة؟
اقول شكرا لكل متذوقين الفن .. الفن لغة لا تحتاج مننا الترجمه او التفسير تحتاج من المشاهد الاسترخاء والتأمل ليصل للإحساس بالصورة.
بعيداً عن الجماليات هل ترصد سارة احداث الشارع وهموم المواطن الليبي؟
اعتذر منك فأنا لا استطيع ان ابتعد عن الجماليات والجمال، نظرتي دائما تفاؤلية واخرج من هم المواطن الليبي، الرسالة التي تحمل في جوفها النضال والقوة والتحدي، المواطن الليبي جميل جدا , أنا أميل للحياة البسيطة دائما ما اتجول فالأحياء الليبية البسيطة ودائما ما اتحاور من ساكنيها وتعلمت ان في رحم الألم هناك أمل ورضى .
ماهي الصورة التي لازالت عالقة في ذاكرتك منذ سنوات؟
كل الصور في ذاكرتي اتذكر لحظة ولادتها وحالة النشوة التي كانت ترافقني وقتها لا يمكنني تمييز صورة عن الأخرى فكل لها قصتها ولها وقتها .
ماهي التحديات التي تواجهك كشابة ليبية؟
انا أؤمن بأن الإنسان هو من يصنع القيود لنفسه ويكبل بها نفسه .. الحياة جميلة جدا وعلينا ان نستمتع بها وبكل مقاييسها . نبتعد عن النظرة السوداوية . نتصالح مع ذاتنا .. اكبر تحدي اواجه مع نفسي كوني انسانة لا كشابة ليبية كما تصفييني، هو ان اكون شخص ذو أثر ولا ينساني الناس حتى عندما أنتقل للحياة الآخرى.
رسالة خاصة لكل فتاة مع عائلتها نختم بها هذا الحوار ؟
رسالتي لكل فتاة لا تستهيني بقدراتك كوني انثى مثقفة تعلمي كل شيء فالحياة، ومارسي ماتحبين لاتسمحي لأحد ان يعيش حياتك ولا تعيشي احلام غيرك وطموحتهم ابحثي عن ما تريدين وحاربي من اجله .. لا تعتقدي ان الطريق معبد .. المطبات كثيرة لكنك قوية وستصلين.
سارة الرائعة كانت تتوهج فى كل إجابة وأبحرنا معها كفتاة ناضجة تعرف أين ترسو على مرفاء الأمان تمتلك مميزات الشابة القيادية، كل هذا النضج كان يشير إلى أب رائع أستطاع أن يحضن ويصقل ابنته ليجعل منها فتاة فعلا مميزة.
التقينا بوالدها (السيد كمال) وكان لنا معه هذا الحوار .
– كيف كانت البدايات في عالم التصوير؟
الحقيقة ان عالم التصوير ليس عالما مستقل بذاته فهو ركن من اركان الفن عموما عادة ما يمر المبدع بكثير من محاور الفن والادب الي ان يجد ذاته في التعبير عن احاسيسه بادوات تمكنه من ايصال رسالته للمتلقي.
منذ نشأتي وجدت نفسي في احضان عائلة فنية فكل افرادها لهم هذا الميول وكل له ادواته انا قبل ان اعبر بالتصوير كنت قد رسمت وكانت لي اعمال نحتيه وفي ذات الوقت كنت اصور لذاتي لاوثق رحلاتي ومشاهداتي وعندما احسست بان اعمالي في الفوتوغراف نالت اعجاب الجمهور اثرت ان اعبر بالصوره عن رسالتي الفنية.
بين جيلين اين تجد الاختلاف والصعوبة؟
الفن لا يشيخ صحيح ان الجيل القديم او من كان له البدايات اكثر نضجا من الشباب الجدد ولكن الجيل الجديد يتميزون بالطاقة الشبابية والرؤية الجديدة مستمدين ذلك من مشاهداتهم ومتابعتهم لما قدمه الرواد في هذا المجال كما كان لنا ذلك، فمن ضرورة العمل في التصوير اولا القراءة فالمشاهدة والمشاهدة والعمل المستمر فإن للتغذية البصرية دور كبير في ابداع المصور والقدرة على انتاج عمل متميز.
– من يعجبك من المصورين وبنت تأثرت؟
كل المصورين يعجبونني ما دام يحملون رسالة سامية ولا يستغلون صورهم للتشهير والاهانة بالتأكيد انا اتحدث عن المصور الفنان الذي يستعمل الكاميرا لايصال رسالته الفنية التي تحمل مضمونا فلسفيا فنيا فان للصورة تأثير كبير على المتلقي وممكن بها إيصال رساله كاملة قد تغير تفكير الكثيرين عن اي حدث ما ولان الصورة لغة عالمية توجب على المصورين توخي الصدق في ايصال الحدث بموضوعية ليبقى مرجعا للاجيال اللاحقة، اما عن التأثر فلا يوجد مصور بذاتة وانما تأثرت كثيرا بالاعمال الفنية التي يقدمها المصورين والتشكيليين وما اراه من جمال في الطبيعة فللطبيعة سحرها في تغذية الذاكرة البصرية.
-هل توجد افكار معدة مسبقاً قبل التصوير أو هناك افكار عفوية؟
إن الفكرة تبدأ بومضة ثم تتبلور وتكبر تماما ككرة الثلج فهي تكبر ما دام المحيط عناصره متجانسة، قد يبدأ العمل بفكرة ما ومن ثم تتوالى الافكار حسب الظروف أثناء التصوير وقد تنبثق افكار تعبيرية اخرى غير الفكرة الاساسية التي بدأ بها العمل وقد تكون هذه الفكره مغايرة ومهمة.
– ماذا ينقص هواة التصوير في ليبيا؟
هذا السؤال قد يجيب عليه المصورين كل حسب احتياجه، ولكن في رايي ان اهم ما يحتاجه المصور سواء كان مبتدي او محترف هي الفضاءات التي تمكنه من عرض صوره وتيسير ذلك على هيئة المعارض او المهرجانات او المسابقات، كما من الضروري تمكين المصور من تسويق اعماله وهذا دور وزارة الثقافة ووزارة العمل لتنمية هذا المجال.
ان هواية التصوير ليست ترف او رياء او تباهي، التصوير رسالة انسانية ومسؤولية ثقافية فمن الضروري ولزاما على متعاطي التصوير ان يكون مثقفاً وأن يُحدث معلوماته باستمرار ولزوم عليه ان يدرس سلوك البيئة بكل عناصرها فلا يمكن ان يقدم عمل مميز لعنصر ما دون معرفة سلوكه فمثلا اذا اراد احدنا تصوير الطيور لابد من معرفة سلوكها ونمط حياتها وردت فعلها وينطبق هذا على كل المواضيع (الطقس ٫حياة الناس ٫الطبيعة وغيرها…..) وهنا يتحتم على المصور الفنان التمكن من ادواته الفنية والتقنية وان يتحلى بالصبر وان لا ينجر وراء السعي للشهره فيقع في مستنقع الغرور وعلى المصور كي يكون ناجحاً ان يتحلى بالاخلاق ويبتعد عن الغطرسه ليكون قريبا من هدفه واقصد هنا المادة التصويرية فكل ما كان المصور محبوبا تُفتح له كل الابواب، وعليه ان يتمكن من ادواته جيدا وان يذهب لتحقيق هدفه مباشرة يجب ان يعرف انه يسابق الزمن فكل لحظة لها خصائصها وما ينقضي منها لن يعود.
– كل فتاة بابيها معجبة سارة تلك الشابة التي غاصت في اعماقك لتنطلق كنسخة منك كيف صقلتها؟
_ سارة فتاة مجتهدة ربما تقاسمنا ذات ظروف النشأة كما نشأت انا في وسط يُعنى بالثقافة والفنون كان لها من ذلك نصيب فسارة لم تقف عند حدود الحلم فكانت تعمل بجد وتميز لتقدم فن حقيقي ربما كان لي عليها تأثير ولكنه لم يكن ممنهج فلم يكون في حساباتي ان اوجهها للتصوير ولكنها اختارت هذا المجال لوحدها وعندما ايقنت بانها جادة حاولت تقديم الدعم اللازم وبصورة متواضعة هذا ساهم بشكل كبير في تكون شخصية فنية مستقلة٫ عندما كانت سارة طالبة في كلية الاداب واستلمت اول منحة دراسية قررت ان تفتتح بذاك المبلغ استوديو متخصص في تصوير النساء والاطفال وكان اول استوديو متخصص في منطقة الوسط والجنوب وربما كان الاول على مستوى الوطن في ذاك الوقت وتجدر الملاحظه انها قامت بتجهيز الاستوديو بمفردها لشغفها بما تقوم به حتى انها بمجرد ان انتهت من دراسة الادب الانجليزي وحصولها على اللسانس اصرت ان تدرس الفن فالتحقت بكليه الفنون جامعة طرابلس سارة لم تكن الا فنانه مستقله بذاتها فربما استفادت من تجربتي وتجارب فنانين عالميين قد تميزوا باعمالهم واستفادت من النقد الذي تتلقاه مني ومن والدتها وتتقبله برحابه صدر وان كان لاذعاً رغم كل هذا ما زال امامها الكثير لتكون كما ترغب وكمان نحب ان نراها.
-الصورة العائلية من اجمل الصور ما اجمل الصور القريب على قلبك؟
_ كنا نطالع ونحن على مقاعد الدراسة في مراحل التعليم الاولى درس عن الام ودورها في ترسيخ قواعد العلم والاخلاق فكان ذلك البيت من الشعر يسكن ذاتي حين قال حافظ ابراهيم:
الام مدرسة اذا اعددتها
اعددت شعبا طيبا الاعراق
كنت ارى في هذه القصدة امي ولم اهتم باي ام سواها الى ان وقفت على الدور الذي تقوم به ام سارة في توجيهها وابداء ملاحظاتها وحثها على التحلي بالخلق الحميد وصبرها علي وعلى سارة وتفهمها لما ينتاب الفنانين من حالات قد يفسرها الاخرون جنون بالتأكيد هذه السيدة العظيمة كانت الداعمة لما نحن فيه فقد صنعت الكثير من اجلنا وهي في الظل وليس من السهل انصافها.
نحن نعلم ان الكثيرين عرفوا الصورة على انها تجميد للحظة وهناك من ذهب للقول على انها محاكاة للموت فللصورة العائلية وقع جميل على النفس خاصة اذا ما جمعت كل العائلة في اوقات سعيدة فهي تشحذ الذاكرة عندما نطالع صورنا ونحن اطفال فنتذكر كيف كنا اثناء التقاط الصورة ونستدعي احاسيسنا الجميلة.
-هل للإمكانيات المادية دور في صقل المصور المحترف؟
بالطبع ان هواية التصوير تعتبر من اغلى الهوايات يعود ذلك لغلاء المعدات التي يستعملها المصور بالإضافة الى المصاريف التي يحتاجها المصور في رحلاته سواء كانت محلية او خارجية وكل هذا يحتاج لتغطية مادية من المفترض توفيرها من خلال مبيعات الصور ولكن ثقافة اقتناء الصور غير موجودة ومن هنا يتحتم على الجهات المعنية مثل الثقافة والسياحة العمل على تسويق صور الفنانين او شرائها واهدائها المهم الاستفادة منها بشكل او بآخر وهذا يجعل الفنان يستمر في تقديم اعمال جيدة دون التفكير في كيفية توفير الموارد والتغطيات المالية التي يحتاجها.
-الصورة رسالة تعادل الف كلمة ما هي رسالتك التي تريدها ان تصال للعالم؟
نحن نعرف ان تاريخ الحضارة الليبية القديمة وصل الينا عن طريق الصورة والرسومات التي رسمت على جدران الكهوف الموجودة في جبال اكاكوس وامساك وغيرها، فمن هنا يتحتم علينا الاستفادة من هذه اللغة العالمية والتي لا تحتاج لترجمة لايصال رسالتنا للعالم للتعريف بحضارتنا وبثقافتنا وجعل ليبيا في مصاف اهتمام العالم فمن خلال الصورة قد نسوق ونروج للسياحة ومناطق الجذب السياحي بالتالي يكون للمصور والصورة دور مهم في زيادة الدخل القومي للوطن.
-كأب ما هي الوصية التي تقدمها لسارة وكل فتاة عبر مجله بيتهوم؟
(اقول لكل النشء هذه هي الحياة لن يبقى منك سوى الاثر الكل سيترك شيئا فمنا من سيترك ما ينفع الناس ومنا من سيترك ما يضرهم واخرون يكونون منتجي للاسمدة والنفايات اختر مكانك انا ارشحك للمجموعة الاولى وكفى.
كلمة توجهها لكل عائلة ليبية؟
ابناءنا ليس نسخة منا انهم امتداد لنا فلا تسلبوهم احلامهم علموهم الحب والوفاء والاخلاص علموهم حب الوطن وان موطنهم هو عائلتهم الكبيرة.
حاورتهم / عبير المحجوب.
صور للفنان كمال ابوزيد
صور للفنانة سارة كمال
