أخبار عاجلة

الكاتبة الشابة أنفال الشوال …من شغف قراءة القصص إلى كتابتها.

أنفال الشوال شابة ليبية طموحة، مبدعة بطريقتها الخاصة أجدها مؤمنة بمقولة أن تضئ شمعة أفضل بكثير من أن تلعن الظلام.
واثقة من نفسها تتحدى أصعب العراقيل بطريقتها الخاصة.
شعلة من الأمل والأفكار النيرة.
التقيت بها للمرة الأولى ضمن (أيفينت) الخاص بالسياحة والجمال بقاعة لبدة بمدينة الخمس كانت تعرض مكتبتها الخاصة.
جذبتني طريقة عرضها وأقتنيت كتابها (غنائم قلب) وكانت بعض من القصاصات تحمل الأماني من نصيبي.
حملت كتابها محمل بتوقيع خاص منها وخرجت وتركت فى العقل أثر جميل لشابة تريد أن تترك أثر لا ينسى.
جمعنا العمل معاً بمعرض بستان الكلمات فى الجمعية الأكثر نشاطاً وحيوية بمدينة الخمس انامل مبدعة وبين الكر والفر للأفكار كانت هناك خلاصة من التجارب عشنها معا.
للوهلة الأولى تتدرك أن هذه الفتاة ذات طابع خاص ولان مجلة بيتهوم فى رحلة بحث مستمرة عن المبدعين كانت أنفال جزء من هذه الرحلة وفي محطة خاصة نقف عليها لأنها تقدم نموذج مقالة لفتاة صاحبة إرادة.
التقيت بها وكان هذا جزء من كلماتها ولكن وأنا اعبر عن تلك الحروف والكلمات أيقنت تماما انتِ أمام مشروع كاتبة طموحة.
هذا جزء منها لتحدثنا عن نفسها.
أنفال اسمي وكان لي منه نصيب كبير كما لكل منا نصيب من اسمه، ونصيبي كانت الغنائم ولا وجود لغنائم دون حرب او قتال للوصول، و وليدي الأول كتاب غنائم قلب لم يأتي ويولد ببساطة ودون عناء، بل بعد مخاض طويل كان نتاجه هذه الغنيمة، وما هي الا بداية الطريق لي ككاتبة، ربما تكون خطوة مستعجلة يراها الكثيرون لكن اراها إثبات ورسالة لي قبل القارىء، ان هذا ما اُجيده وهذا الطريق الذي يجب ان اسلكه ولا استسلم يوماً او اترك الكتابة كما يحدث للكثيرون…..كان الكتاب رفيقي منذ الصغر وكانت مكتبة المدرسة هي بوابتي لدخول هذه العوالم العديدة التي تنام على الرف بهدوء بين ضفتي الكتب، وكان هذا الهدوء يتحول منذ الدقيقة التي افتح فيها احد الكتب وتنفتح معها عوالم خفية اتعرف عليها للمرة الأولى وتحول الأمر لدي من فضول إلى شغف، فبت لا افوت معرضاً للكتاب الا وقد كنت اول زواره، وبعدها شيئا فشيئا بدأت اكتشف شغفاً اخر بدلاً من قراءة وتخيل القصص، لما لا اكون من يخترع هذه القصص وهنا لاحظ من حولي، من أمينة المكتبة ووالداي و بعض المعلمين المهتمين بالثقافة هذه البذور التي احملها، فما بخلوا بتقديم المساعدة من تقييم لما اكتب وتوفير الكتب لي واتاحة الفرص للمشاركة في تقديم الحفلات المدرسية و المشاركة في المسابقات الخاصة بالكتابة. ومنذ ان فهمت ان هذه الهواية ليست بالأمر العادي وليس من الممكن ان يحمل الجميع اقلاماً كاتبة. قررت ان اصبح كاتبة وهكذا كانت ايقاظ شعلة الكاتب بداخلي، وهأنا الآن اخطو بثبات في عالم الكتب والكتابة حيث قررت ان اكون انا التغيير الذي اتمنى ان اراه داخل مدينتي وأستمر بمشروعي للكتب و اللوحات في نشر ثقافة القراءة وزرع حب الفن داخل القلوب اليانعة، وها أنا الآن في طريقي لاصبح طبيبة أسنان، وكاتبة، وفنانة تشكيلة، و ذات تغيير ايجابي، متعهدة ان تكون كتاباتي منارة للكثيرات ممن يحملون بداخلهم أحلامنا مختلفة.
ويمكن اختزال كتاب غنائم قلب بوصف له: أزرق كلون البحر والسماء.
أزرق كلون الحزن العميق والخيبات.
أزرق كلون الأوردة والذكريات.
أزرق كلون جثت الموتى والاغتراب.
أزرق كالهب كالمطر كالإشتياق.
أزرق كضوء القمر والحنين والآهات.
أزرق بلون الفقد والحرمان.
بلون الحرب والخذلان.
بلون الفضاء والحبر والأحلام.
بلون الروح والحب والتمرد والحياة.
بلون الكفاح والحرية.
أزرق بحجم الوطن داخلي، والذي أعيش على ارضه.
كان غنائم.
أزرق الروح والقلب والغلاف.

عن رئيسة التحرير

شاهد أيضاً

تحت شعار كشفك المبكر … حضنك المنيع.

يوافق شهر أكتوبر، الشهر الوردي للتوعية بسرطان الثدي و أهمية الكشف المبكر؛و في مجمع عيادات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *