BAYT HOME مجلة تختص بشؤون البيت والمرأة الليبية.
Related Articles
سيدة ليبية بطموح لا مثيل له، شخصية استثنائية وانتقائية بامتياز، رائدة أعمال متميزة، تمتلك حضور فاعل في الاوساط الاجتماعية.
طموحها لا حدود له، فهي لم تيأس او تصاب بالإحباط رغم العقبات التي اعترضت طريقها، بل تغلب عليها من خلال شخصيتها القوية وثباتها على مواقفها الهادفة وثقافتها وإيمانها العميق. مجرد لقاؤك بها لأول مرة تشعر وكأنك تعرفها من قبل. شخصية مثقفة وواعدة بكل معاني الكلمة.
من خلال حوارنا معها حاولنا أن نكشف بعض من جوانب شخصيتها كسيدة أعمال ليبية ناجحة.
كيف تعرف فرح بن عثمان نفسها لقراء بيتهوم؟
فرح بن عثمان بدأت في مجال العمل من 2013 حيث قمت بإدارة مدرسة (جمعية اولياء الطلبة الفرنسية) سابقاً وكنت المديرة التنفيذية لبرلمان أطفال ليبيا بحكم إني مهتمة بنشاط الاطفال كما إني ناشطة في عدد من المنظمات. ولم اقف عند هذا العمل فقط حيث قمت بتأسيس شركتين ومعمل حلويات ومركز تجميل.
هل لكي ان تحدثينا عن بدايتك في عالم الاعمال؟
حين كنت أعيش في الخارج كانت حياتي مملة وروتينية وبدون فائدة حينها قررت العودة الي ليبيا للعمل والاهتمام بكافة النشاطات وخاصة التي تهم المرأة والطفل.
لكل أنسان ناجح شخص الهمه الطريق الصحيح فمن هو الذي الهمك لطريق النجاح وأوصلتك لما انتِ عليه الآن؟
والدي رحمه الله كانت تعجبني شخصيته العصامية والمجازفة كان يجازف بكل ما يملك في سبيل انجاز مشروع هو مقتنع به وبنجاحه وأنا الآن أسير على حسب سياسته في ادارة الأعمال والحمد لله الي الآن لم افشل في اي مشروع.
بكل ما يقع على عاتقك من مسؤوليات كيف توازنين بين دورك كأم ناجحة وبين كونك سيدة أعمال رائدة؟
نجحت على مر السنين في إدارة مهام متعددة وتحديد أولوياتي. فطالما حرصت على تخصيص وقت لعائلتي وأطفالي رغم ان هذا الأمر ليس بالأمر السهل وخاصة عندما يكون لديك طفلين فلابد لي من ممارسة دوري كأم واعطائهم كافة حقوقهم في البيت والاهتمام بكل تفاصيلهم والموازنة بين عملي وبيتي لا يتم الا بالنظام، فالنظام وتنظيم الوقت هو أساس النجاح.
برايك ماهي مقومات الواجب توفرها في سيدة الأعمال الناجحة؟
من اهم مقومات سيدة الأعمال الناجحة هي قوة الشخصية واللباقة في الحديث ولابد ان تجيد التعامل مع الاشخاص الأخرين كما لابد ان تكون سيدة منفتحة على العالم الأخر، ولا تكون متقوقعة في مجتمعها فقط.
باعتبارك سيدة أعمال رائدة ماهي التحديات التي تواجهك؟
واجهتني الكثير من الظروف في بداية عملي وتعرضت للتهديد مما جعلني قررت السفر خارج ليبيا لمدة 10 ايام تركت فيها اسرتي وأبنائي في البلاد وخلال هذه الايام مريت بظروف نفسية صعبة جداً وخاصة اني بعيدة عن ابنائي ولا اعرف مصيري الي ان قررت العودة الي ليبيا ومواجهة الظروف والتهديدات حيث كنت تحت الاقامة الجبرية حيث كان علي ان ابلغ الجهات الامنية بتحركاتي والأماكن التي سأتوجه اليها وبقيت على هذه الحالة لعدة ايام وبعدها عدت الي العمل من جديد بشكل طبيعي ولله الحمد.
ما نصيحتك لكل امرأة طموحة؟
الاستفادة من كل يوم لتتعلم أشياء جديدة، وعدم التوقف عند مرحلة وتعتبر انها وصلت الي القمة، عليها أن تسعى دائماً لتحقيق أحلامها وأن لا تيأس مهما كانت الصعوبات لان دائما هنالك نهايات جميلة في الحياة لمن يصرون على بلوغ خط النهاية.
كيف ترى السيدة فرح المرأة الليبية؟
المرأة في ليبيا لديها هاجس الخوف من المجتمع والشارع والوضع الأمني في ليبيا ارى انها لابد لها ان تتحرر من المجتمع وتتغلب على خوفها من الوضع الأمني لأن هناك الكثير من السيدات يشتغلن ولديهن مشاريع وانجازات على الارض الواقع بالرغم من كل الظروف.
انا اعرف العديد من السيدات الناشطات ولكنها غير بارزة وخاصة ان لديها الكثير من الأفكار والمشاريع ولكنها مترددة في التقدم بسبب الخوف من الاوضاع التي تمر بها البلاد.
انا اليوم لدي لقاء صحفي مع صحفية فرنسية مهتمة بشأن الليبي للحديث عن المرأة الليبية ومن خلال هذا اللقاء اسعي ان ابرز دور المرأة الليبية على انها سيدة مثقفة ومطلعة على العالم الخارجي كما انها سيدة مسئولة وربت بيت. لان وكما نعرف ان العالم الخارجي لديهم نظرة مختلفة على ماهي عليه.
في الختام.
اشكركم على الاستضافة الجميلة انا سعيدة جداً وفخورة بهذه المجلة الالكترونية لأنها الوحيدة في ليبيا التي تهتم بإبراز المرأة الليبية والطفل كما اريد من خلال هذه المجلة التضامن مع السيدات المطلقات الليبيات.
اسمهان الحجاجي
