أخبار عاجلة

دار نواعم…مشاريع والأفكار الناجحة لا تأتي الا بالخطوات الثابتة والأفكار المبتكرة.

المشاريع والأفكار الناجحة لا تأتي الا بالخطوات الثابتة والأفكار المبتكرة.

(أم حمادي) هو اسم الشهرة للسيدة الليبية غادة أحمد المتحصلة على بكالوريوس علوم الحاسوب وصاحبة المتجر الإلكتروني والعلامة التجارية دار النواعم.

دار النواعم فكرة في مشوار الالف ميل للسيدة تتطمح للعالمية وتشارك فكرة رائدة جمعت فيها خبرتها عبر سنوات لتقتحم عالم الازياء والموضة وتكتسح السوق الليبي بأسعار تناسب ميزانية والوضع الاقتصادي للأسرة الليبية خاصة مع ما نشهده من ارتفاع.

هذه كانت البداية اما الخطوة الثانية التي خطفت بها قلوب متابعيها هي اختيار عارضة ليبية صغيرة وتعتبراصغر عارضة أزياء ويطلق عليها شام.

(شام) التي ساهمت في نسبة ارتفاع وإقبال الليبيات على الشراء بالإضافة أن طريقة عرض الملابس المبتكرة بأكسسوارات متكاملة مع اختيار تصميم جمعت فيه بين الأناقة والبساطة العصرية، جعلت من دار النواعم أسم مميز في عالم الأزياء الخاص بالأطفال، تلك التصاميم التي تمثل البراءة .. الحشمة … الرقي.

تصاميم ثابتة يحتاجها ويتفق عليها البيت الليبي.

ومن خلال لقاءنا مع صاحبة دار النواعم التي صرحت قائلة:

بأن بدايتها كانت تقليدية جداً مثل كل طالب همه التخرج والبحث عن وظيفة وراتب شهري والعيش بهدوء.

عملت بالوظيفة ولكن كان طموحها أكبر من وظيفة وعمل روتيني ومن خلال سفرها إلى الصين كانت هذه البداية والانطلاقة.

البداية في عالم النجاح ورحلة الطموح التي أقلعت منها واعلنت عن بداية الرحلة نحو عالم الموضة والازياء.

دخلت الى السوق والعالم الإلكتروني عام 2010، وكانت ومازالت الناس لا تتقبل فكرة الشراء من الانترنيت ولكن بتوفيق من الله فتحت اول متجر الإلكتروني واشتغلت في هذا المجال بعرض فساتين السهرات والمناسبات وأصبحت تكّون جمهور في فترة قصيرة وحصلت على ثقة متبادلة بينها وبين زبائنها.

ولم تكتفي بنقطة التحول هذه فكان شغفها يجعلها تتطمح إلى المزيد من بذل الجهد فأصبحت تتلقى دورات اونلاين عن التسويق الإلكتروني وزاد شغفها بالموضوع اكثر فاكثر إلى أن ابتكرت فكرة دار النواعم للأطفال ووصل عدد متابعينها إلى 125٠202.

ورغم ذلك النجاح الا انها تقول لازالت في البداية خاصة أن عالم التجارة الإلكترونية أصبح من أنجح المشاريع ونسبة النجاح مضمون فيه اكثر من الخسارة وهو عالم مفتوح والخوض فيه يحتاج لمجهود كبير ومثابرة مستمرة.

وبفضل تشجيع الناس والمتابعين أصبحت أكّون متابعين كثر.

ومن خلال تجربتي حاولت تقديم دورات لسيدات الاعمال في كيفية الشراء من المواقع الصينية، وكيفية دخول عالم التجارة الإلكترونية.

وتقديم أفضل المشاريع والعرض المباشر من داخل الأسواق الصينية.

قناعتي الشخصية أن العمل الجماعي عمل إنساني ناجح من خلال مشاركة تجربتي مع الآخرين كّونت فريق من سيدات الأعمال من مختلف  العالم وأصبح فريق قوي.

ومن خلال الغوص في عالم التجارة أصبحت ابحث عن الطرق المبتكرة والأمنة لكل سيدة حتى تستطيع استكمال مشوارها من خلال البيت.

هذه البداية فقط فهناك المزيد والمزيد من الأفكار التي أطمح للخوض فيها في عالم التجارة فالطريق طويلاً وندعو الله التوفيق.

ختاماً وجهت كلمة لكل سيدة أعمال.

حلمك سيدتي ليس مستحيلاً ….  فقط بالجهد والمثابرة تدلل الصعاب ويصبح واقع تعيشينه.

عن رئيسة التحرير

شاهد أيضاً

تحت شعار كشفك المبكر … حضنك المنيع.

يوافق شهر أكتوبر، الشهر الوردي للتوعية بسرطان الثدي و أهمية الكشف المبكر؛و في مجمع عيادات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *