Breaking News

مصممة الإكسسوارات فاطمة الأوجلي: – لكل سيدة ليبية أقول: “ثقي في نفسك.. انت قدها”

مصممة الإكسسوارات الليبية فاطمة الأوجلي: –
مستعدة لأطلاق مجموعاتي الأولى
لكل سيدة ليبية أقول: “ثقي في نفسك.. انت قدها”

أسرها عالم الفنّ والتصميم فشغفت به حباً وصقلته تخصصاً وحرفية، خيالها الواسع تعدى حدود الطفولة وذائقتها تميزت فأبدعت، مصمّمة الاكسسوارات الليبية فاطمة الأوجلي تتحدث بشخصيتها البسيطة ولهجتها جميلة الى “بيتهوم ” وتروي حكايتها المشبعة بالأحلام والطموح.
س: من هي فاطمة الأوجلي؟
فتاة ليبية، عمري 23عام، ولدت في مدينة بنغازي ترعرعت فيها، ادرس التغذية العلاجية في كلية الصحة العامة نشئت في عائلة محبة داعمة، شجعت لذي حب الاشغال اليدوية منذ صغري.


س: كيف بدأ المشوار مع الإكسسوارات؟
منذ طفولتي (8سنوات (عملت على تصميم المشغولات وحياكة ملابس وإكسسوارات الدمى خاصتي، بالصلصال وبخامات معاد تدويرها في المنزل، أحببت ما صنعت وإحتفيت به وقررت المشاركة معرض المدرسة، وكان اعجاب معلماتي وثنائهن على مجهودي داعم حقيقي في استمراري، ومنذ ذلك الوقت وأنا مغرمة بالأشغال اليدوية.


س: من الذي يدعم فاطمة الأوجلي؟
والدتي حفظها الله، هي الداعم الأول لموهبتي ولمشروعي، فهي لي نمت فيّ هذه الموهبة، واشبعتني حباً وتشجيعاً.

س: كيف استطعت تطوير نفسك كمصممة إكسسوارات خاصة ونحن تفتقر لتنمية هدا المهارات في بلدنا؟

سؤالك جميل، في أواخر 2019 كنت ابحث عن وظيفة تناسبني كطالبة ولم أجد، فسألت نفسي لما لا استثمر حبي وبراعتي في التصميم ليكون مصدر دخل لي، ومن هنا كانت بدايتي، واخترت مجال الإكسسوارات والمجوهرات برغم عدم وجود الإهتمام والتشجيع لمن يمارس هذه الحرف اليدوية في ليبيا، والتي تعتمد في الأساس على المهارة والإبتكار.
للأسف تقريباً جُل المنتجات في الأسواق المحلية مستوردة، لذا إخترت ان أعمل وأن اتميز فيه المجال، فتعلمت عن طريق الإنترنت والتجربة والتطبيق العملي الى أن اتقنته، والآن على اتاحة الفرصة

للرغبين في التعلم لنطور هذه الصناعة في ليبيا.


س: إكسسواراتك ذات طابع مميز وبسيط، من اين تستوحين افكارك؟

أستوحي أفكاري من كل ما يحيط بي، وانظر له بمنظور البساطة والأناقة.

س: الإستعانة بالأحجار الكريمة يعطى للقطعة عمق أكثر هل مكلف الموضوع في بلادنا؟
اكيد، لأن الخامات والمواد المستخدمة تستورد من الخارج، لهذا ارتفاع الدولار وفرق العملات زاد التكلفة علينا كمصنعين وعلى الزبون كذلك.

س: ماهي الأحجار الرائجة لهذا الموسم؟
في هذا الموسم رجع اللؤلؤ بقوة، فهو من الاحجار الكلاسيكية المتجددة موضتها دائما وأبداً..

س: تمّيزتِ بتصاميم رائعة وذات طابع خاص.. ما هو التصميم الأقرب إلى قلبك؟

كل تصميماتي مزيج بين الأناقة والفخامة والبساطة والدقة في التنفيذ، وجميعها قريبة الى قلبي.

س: بما تنصحين الفتيات عند اختيار قطع الإكسسوار؟
أن تختار القطعة التي تعبر عن هويتها، وأن تختار ما يناسبها ويناسب المناسبة التي ستذهب إليها.

س: ماذا عن ذوق الزبائن في اختيار القطعة وكيف تستطيعين تصميم قطعة تختلف عن الأخرى ؟
في الصناعة اليدوية ، لا يوجد قطعة تشبه الاخرى ، فلكل قطعة لمسة مختلفة تميز صاحبها عن البقية ، و تحمل جزء من هوية الزبون داخلها ، و ما يميزنا هو التصميم حسب الطلب مما يسمح للزبون بأن يختار قطعته حسب ذوقه .

س: هل شخصية الزبون وملامحه تتحكم في التصميم أو المكان والمناسبة ؟
الأثنين معاً ، فكلاهما بنفس الأهمية ،الزبون الذي سيرتدي القطعة و ملامحه و ما يليق به، و المكان او المناسبة الذي سيرتديها فيه.

س: بين فضة والذهب واللؤلؤ تنافس انثوي، عند تصميم الإكسسوارات هل تفضلين مزج الذهب أو الفضة للقطعة ؟

للمصداقية في المرحلة الحالية من المشروع لم نطلق مجموعة تحتوي على الذهب و الفضة ، لإفتقارنا للدعم المادي اللازم ، لكن الآن وبعد فوزنا بالمنحة المالية في مسابقة “رائدات” ستحتوي مجموعتي القادمة على مجوهرات تمتزج فيها الفضة بالأحجار الكريمة .

س: ما هي الأحجار المفضلة لديك في التصميم ؟
أميل جداً لإستخدام الألى )اللؤلؤ( في قطعي، لأنه كلاسيكي و راقي جدا، و قابل للتحديث .

س: هل تفكرين في إقامة عرض خاص بالشراكة مع مصممة أزياء؟
نعم هذا جميلا جداً، وهو مدرج ضمن خططنا المستقبلية.

س: من هي المصممة التي تلفت انتباهك على المستوى المحلى والعربي؟
على الصعيد العربي المصممة المصرية عزة فهمي، تعجبني تصاميمها جداً وكيفية دمجها للماضي بالحاضر لتخرج بتصاميم عصرية، كذلك الشيخة مريم بن خليفه تعجبني تصاميمها لأنها تتميز بالرقة والأناقة.


س: من سندك في نجاح فاطمة كمصممة إكسسوارات؟
للوصول وتحقيق حلم لابد من وجود السند والرغبة في النجاح، ولولا توفيق الله؅ ودعم العائلة، لما تمكنت من النجاح ورؤية مشروعي يتحقق على ارض الواقع.

س: كيف طورت فاطمة من نفسها ؟
بالتعلم المستمر ، فالنجاح لا يعني التوقف عن التعلم و التطور ، فكلما تعلمنا و تعمقنا في هذا المجال ادركنا أننا لا نعلم شيئا.


س: ماذا عن مشروع رائدات وتجربتك الخاصة ؟
مسابقة “رائدات”، تعتبر نقلة كبيرة على المستوى الشخصي والمهني ، فقد تعلمت من خلالها الكثير في مجال ريادة الأعمال و البزنس ، وتعرفت فيها سيدات أعمال ليبيات غاية في التميز و الإبداع و قويت علاقاتي العامة ، كذلك قدمت لي الدعم المادي لتطور مشروعي و الرفع من مستواه.


س: كلمة توجهيها لكل سيدة لدعمها؟
سيدتي الليبية المكافحة اقول “: لو عندك فكرة ابدي و متخليهاش في خاطرك و متقلليش من نفسك و من قدراتك ، لأن الفكرة البسيطة ، تنقلك لمستوى ثاني ،سيدتي تعلمي ، وثقي نفسك و في قدراتك و ها تقدري .. انت قدها”.

س: مشاريعك القادمة ماذا ستكون؟
نعمل على إطلاق أولى مجموعاتنا للمجوهرات الفضة والاحجار الكريمة قريباً بإذن الله، وهذا الخبر حصري لمجلة “بيتهوم”.



About رئيسة التحرير

Check Also

تحت شعار كشفك المبكر … حضنك المنيع.

يوافق شهر أكتوبر، الشهر الوردي للتوعية بسرطان الثدي و أهمية الكشف المبكر؛و في مجمع عيادات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *